أثر تركز هيكل الملكية على ممارسات التجنب الضريبي باستخدام أساليب تعلم الآلة دراسة تطبيقية بالشركات المقيدة بالبورصة المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دكتوراه , قسم المحاسبة والمراجعة , كلية التجارة , جامعة مدينة السادات

المستخلص

أستهدف البحث دراسة وتحليل أثر تركز هيكل الملكية على ممارسات التجنب الضريبي التي يلجأ إليها المديرون، في ظل الالتزام بآليات ومتطلبات حوكمة الشركات، والتي تكفل الالتزام بمجموعة من القواعد والممارسات، لضمان إدارة الشركة بشكل فعال وشفاف، وبما يحمي حقوق المساهمين وأصحاب المصلحة الآخرين، وذلك باستخدام أساليب تعلم الالة بالمقارنة مع الأساليب التقليدية، واقتصرت الدراسة التطبيقية على عينة مكونة من 18 شركة من الشركات المدرجة ضمن مؤشر EGX 30  بإجمالي مشاهدات (108) مشاهدة خلال الفترة من 2017م حتى 2022م.
وأعتمد البحث على خوارزميات (شجرة القرار، آلة المتجه الداعم، الغابة العشوائية) كأحد أساليب تعلم الالة، وعلى أسلوب الانحدار الخطي كأحد الأساليب التقليدية،  وتمت المقارنة بينهم باستخدام بعض معاير جودة النموذج. وذلك من خلال تدريب هذه النماذج على بيانات من عام 2017 الى عام 2020 للتنبؤ بالتجنب الضريبي في عامي 2021-2022.  وخلصت نتائج الدراسة التطبيقية إلى مجموعة من النتائج من أهمها: وجود أثر لأنماط تركز هيكل الملكية على ممارسات التجنب الضريبي، وذلك باستخدام كل من الأساليب التقليدية وأساليب تعلم الآلة، كما أظهرت النتائج تفوق نماذج تعلم الآلة تفوقًا ملحوظًا على الأسلوب التقليدي (النموذج الخطي) في التنبؤ بممارسات التجنب الضريبي، حيث كانت خوارزمية شجرة القرار (RF) هي أفضل نموذج تنبؤي، فقد فسرت 56٪ من التباين في ممارسات التجنب الضريبي، وجاءت خوارزمية الغابة العشوائية (RF) في المرتبة الثانية من حيث الأداء، تليها خوارزمية آلة المتجهات الداعمة (SVM). وأوصى الباحث بضرورة تعزيز قدرات السلطات الضريبية بأدوات وأساليب يمكن من خلالها الكشف عن ممارسات إدارة الشركات في التجنب الضريبي، ومحاولة التنبؤ بهذه الممارسات، وكذلك في الحد من أساليب المحاسبة الإبداعية، ومن ثم إمكانية زيادة الحصيلة الضريبية.

الكلمات الرئيسية